أخذت
محاولة تقنين العملية التربوية أبعادًا جديدة مع تمازجها بنتائج أبحاث علم النفس
وفنون الإدارة. وما يحمله هذا الكتاب يعدّ وصفًا لآليات
تطبيق نظام تربوي جديد أصبحت الندوات عن جدواه هي الأكثر
اجتذابًا للجمهور في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا
مع تبدّل سلوك الأطفال الخاضعين له سريعًا (خلال أسبوع أو أسبوعين)، وتحسّن مفاهيمهم عن ذواتهم، ما أدى في نهاية المطاف إلى تقوية أواصر العلاقات
داخل الأسرة الواحدة.
عن الكثير من بقية أنظمة تعديل السلوك المقننة يمتاز نظام «التربية الذكية» بسهولة شرحه وفهمه وتطبيقه ومتابعته، حتى مع توقع محاولة الأطفال الضغط على الوالدين بالعدول عنه بحجة ألا أحد من أولياء أمور زملائهم يمارس مثل هذا النظام. ولعل ما يثري مادة هذا الكتاب ما يسوقه المؤلف في متنه من مواقف حياتية وتجارب واقعية تحمل إجابات وافية لاستفهامات يمكن أن تعترض عزيمة من ينوي تطبيق برنامجه.
استخدام النظام
كأي برنامج لتعديل السلوك لابد من تحديد السلوكيات (السيئة) التي يرى الوالدان أنها تحتاج إلى تغيير، وعلى سبيل المثال يقدم المؤلف لقارئه عددًا من هذه السلوكيات (المراد تغييرها) ليختار منها، ويرسم خطة برنامج «التربية الذكية» في التنسيق التالي:
٭ توضع في قائمة السلوكيات المحظورة (المطلوب تغييرها) خمسة بنود (سلوكيات) للأطفال من 3 إلى 6 سنوات، وعشرة بنود (سلوكيات) للأطفال من 9 إلى 16 سنة. على أن يقابل هذه البنود (السلوكيات المحظورة) بنود مرغوبة تكون عبارة عن امتيازات يحرص الأطفال على ممارستها أو نيلها. وبالطبع تختلف امتيازات الأطفال الأصغر سنًّا عمن يكبرونهم، فبنود امتيازات الأطفال الصغار تشمل أمورًا كالسهر حتى موعد نوم الكبار، ومشاهدة التلفزيون، وممارسة ألعاب الفيديو وغيرها. في حين تشمل بنود الأطفال الكبار أمورًا أبعد مدى: كالذهاب إلى النوادي، والمذاكرة مع الأصدقاء، وركوب الدراجات وغيرها.
٭ لفاعلية البرنامج يطبق على الأطفال الصغار (3-8) يوميًا، وعلى الأطفال الأكبر سنًّا أسبوعيًا.
٭ تلحق في كل جدول قاعدة يتفق الوالدان على تحديدها. وكما في الخطوة السابقة (السلوكيات المراد تغييرها) يقدم المؤلف نماذج من القواعد المناسبة لبرنامجه مشترطًا ألا تتجاوز القاعدة خمس قواعد بالنسبة للأطفال من 3 إلى 8 سنوات، وست قواعد بالنسبة للأطفال من 6 إلى 16 سنة. وفي حالة كون الطفل يعاني اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد تقلّص القواعد إلى واحدة بغض النظر عن السن.
٭ من المهم للوالدين أن يشرحا لأبنائهما أسس تطبيق برنامج «التربية الذكية» ومغزى النموذج المعدّل، كما أنه من المهم وضع الجداول في مكان ظاهر، لكي....تحميل
عن الكثير من بقية أنظمة تعديل السلوك المقننة يمتاز نظام «التربية الذكية» بسهولة شرحه وفهمه وتطبيقه ومتابعته، حتى مع توقع محاولة الأطفال الضغط على الوالدين بالعدول عنه بحجة ألا أحد من أولياء أمور زملائهم يمارس مثل هذا النظام. ولعل ما يثري مادة هذا الكتاب ما يسوقه المؤلف في متنه من مواقف حياتية وتجارب واقعية تحمل إجابات وافية لاستفهامات يمكن أن تعترض عزيمة من ينوي تطبيق برنامجه.
استخدام النظام
كأي برنامج لتعديل السلوك لابد من تحديد السلوكيات (السيئة) التي يرى الوالدان أنها تحتاج إلى تغيير، وعلى سبيل المثال يقدم المؤلف لقارئه عددًا من هذه السلوكيات (المراد تغييرها) ليختار منها، ويرسم خطة برنامج «التربية الذكية» في التنسيق التالي:
٭ توضع في قائمة السلوكيات المحظورة (المطلوب تغييرها) خمسة بنود (سلوكيات) للأطفال من 3 إلى 6 سنوات، وعشرة بنود (سلوكيات) للأطفال من 9 إلى 16 سنة. على أن يقابل هذه البنود (السلوكيات المحظورة) بنود مرغوبة تكون عبارة عن امتيازات يحرص الأطفال على ممارستها أو نيلها. وبالطبع تختلف امتيازات الأطفال الأصغر سنًّا عمن يكبرونهم، فبنود امتيازات الأطفال الصغار تشمل أمورًا كالسهر حتى موعد نوم الكبار، ومشاهدة التلفزيون، وممارسة ألعاب الفيديو وغيرها. في حين تشمل بنود الأطفال الكبار أمورًا أبعد مدى: كالذهاب إلى النوادي، والمذاكرة مع الأصدقاء، وركوب الدراجات وغيرها.
٭ لفاعلية البرنامج يطبق على الأطفال الصغار (3-8) يوميًا، وعلى الأطفال الأكبر سنًّا أسبوعيًا.
٭ تلحق في كل جدول قاعدة يتفق الوالدان على تحديدها. وكما في الخطوة السابقة (السلوكيات المراد تغييرها) يقدم المؤلف نماذج من القواعد المناسبة لبرنامجه مشترطًا ألا تتجاوز القاعدة خمس قواعد بالنسبة للأطفال من 3 إلى 8 سنوات، وست قواعد بالنسبة للأطفال من 6 إلى 16 سنة. وفي حالة كون الطفل يعاني اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد تقلّص القواعد إلى واحدة بغض النظر عن السن.
٭ من المهم للوالدين أن يشرحا لأبنائهما أسس تطبيق برنامج «التربية الذكية» ومغزى النموذج المعدّل، كما أنه من المهم وضع الجداول في مكان ظاهر، لكي....تحميل
0 التعليقات لموضوع "التربية الذكية"
الابتسامات الابتسامات