للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
قرأت هذا الكتاب وتصفحته ولازلت بشوق لإعادة قراءته من جديد. إنه يحكي قصة رجل قعد يبحث كثيراً عن أجوبة للأسئلة التي لربما يقتنصها عقل أي آدمي ويحتار عندها، ولكنها ليست قصة الحدث بل قصة الفكر والتأمل والإجابة. توصل إليها بعد سنين من التوقف عند أراء ومذاهب وعقائد نسفها في كتابه هذا. ومصطفى محمود رجل عظيم جمع بين الطب والأدب والفلسفة والدين وبرنامجه المعلوم " العلم والإيمان" دليل على ذلك. كان قد حوى هذا الكتاب لغة ملامسة قريبة للأرواح والعقول بواقعية مدركة للأفهام على الرغم من صعوبة مسلك شرح وتوضيح ما تطرق له. الكتاب الشهير جاء في ثمانية فصول هذه عناوينها " الله " " الجسد " " الروح " العدل الأزلي " " لماذا العذاب ...؟ " " ماذا قالت لي الخلوة ؟ " " التوازن العظيم " " المسيخ الدجال". ماذا يمكن أن يقوله تحت هذه العناوين الصعبة. إن هذا الكتاب في حقيقته يحت الغبار عن معنى الفطرة والبداهة التي أودعها الله فينا وبها نتعرف عليه ونعبده ،بالإجابة على تساؤلات العقل لتطمئن الروح. وهذا
الكتاب زيادة إيمان لمن آمن ونفضة لغبار من تشكك وإنذاراً لمن كفر وألحد
تحميل
1 التعليقات لموضوع "مصطفى_محمود..رحلتي_من_الشك_الي_الايمان"
صحيح من اروع الكتب
الابتسامات الابتسامات